المحتويات
أولاً- التطورات السياسية:
1- تخوفات من الوضع الحقوقي باليمن
2- استمرار تحركات المجلس الانتقالي الجنوبي
3- جهود لتوحيد الهيكل الأمني للمنظومة الشرعية
4- استمرار مباحثات المبعوث الأممي
5- كيان سياسي جديد للمحافظات الشرقية
6- عودة الحديث عن تغيير الحكومة
7- انتقادات متنامية من الشرعية للحوثيين
8- تنامي التخوفات من تدهور الأوضاع الإنسانية
9- استمرار التوظيف الحوثي للتصعيد في البحر الأحمر
ثانياً- التطورات الأمنية:
1- تصعيد أمريكي بريطاني نوعي ضد الحوثيين
2- استمرار العمليات الحوثية في البحر الأحمر
3- استمرار استهداف القوات الجنوبية
4- دعم عناصر من الحرس الثوري وحزب الله للحوثيين
ثالثاً- التطورات الاقتصادية:
1- سعي البنك المركزي لتحجيم شركات الصرافة
2- تنامي وطأة الأزمة الإنسانية باليمن
3- انعكاسات سلبية للتصعيد على قطاع الصيد
رابعاً- التطورات الخارجية:
1- سعي إيراني للترويج لـ "استقلالية" الحوثيين
2- احتمالية وجود علم مسبق للحوثيين بالهجمات الأمريكية
3- رفض بعض الدول للهجمات الأمريكية البريطانية
4- إعادة تصنيف الحوثيين كتنظيم إرهابي
5- فرض عقوبات على 4 مسؤولين حوثيين
6- اتهامات أمريكية لإيران بدعم الحوثيين
7- طلب الولايات المتحدة دعم الصين لتحجيم الحوثيين
يحاول مركز اليمن والخليج للدراسات من خلال إصداره النوعي الشهري "تطورات المشهد اليمني"، تناول أبرز التطورات الخاصة بالملف اليمني على مدار الشهر، سواءً على المستوى السياسي أو على المستوى الأمني أو على المستوى الاقتصادي وكذا التفاعلات الخارجية، كجزء من الدور البحثي للمركز والذي يستهدف بشكل رئيسي طرح مقاربات أكثر عمقاً للتعامل مع الملف اليمني، وبما يضمن من جانب توفير مادة علمية لكافة المعنيين من صناع قرار وباحثين وصحفيين بالملف اليمني، بحيث يُمكن الاستفادة بها في متابعة هذا الملف، أو عملية صنع وترشيد السياسات، ويساهم من جانب آخر في مواكبة التطورات في اليمن أولاً بأول، جنباً إلى جنب مع ما يُنتجه المركز من إصدارات بحثية أخرى.
ويُركز التقرير الشهري لمركز اليمن والخليج للدراسات في تعاطيه مع تطورات المشهد اليمني على مدار الشهر على مقاربة "الرصد والتحليل المنهجي"، بمعنى الوقوف على أبرز التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية والخارجية التي شهدها الملف اليمني على مدار الشهر، والتعامل معها بشكل تحليلي سواءً في ثنايا التقرير أو من خلال المخرجات البحثية الأخرى للمركز من تحليلات وتقارير وتقديرات للموقف.
ملخص تنفيذي
كان اليمن في شهر يناير 2024 على موعد مع جملة من التطورات المتنوعة ومتعددة الأبعاد، التي عبرت بشكل واضح عن مسارات الأزمة اليمنية في الحقبة الراهنة. وعلى الرغم مما تحظى به التطورات الأمنية بأهمية كبيرة في ضوء التصعيد الحوثي في منطقة البحر الأحمر، كجزء من التعاطي مع تداعيات عملية طوفان الأقصى في أكتوبر 2023، إلا أن الساحة اليمنية قد شهدت جملة من التطورات الأخرى السياسية التي عبرت في مجملها عن تقدم محدود ومقيد على مستوى إقرار مسار السلام في البلاد، وكذا عبرت هذه التطورات السياسية عن جملة من الأزمات التي يعيشها اليمن، خصوصاً ما يتعلق باستمرار حالة الانقسام السياسي والمؤسسي مدعوماً ببعض التوجهات الانفصالية لبعض الأطراف. ولم يختلف الوضع كثيراً على المستوى الاقتصادي، إذ أن مؤشرات الأزمة الاقتصادية متعددة الأبعاد لا تزال مستمرة، خصوصاً في ضوء انقسام المؤسسات المالية بالبلاد، وتداعيات التصعيد الراهن على عدد من القطاعات النوعية اليمنية كقطاع الصيد، بالإضافة إلى التداعيات على الوضع الإنساني في اليمن.
وبالنسبة للتفاعلات الخارجية التي شهدتها البلاد، كانت هي الأخرى معبرة إلى حد كبير عن كون التعاطي الدولي مع الملف اليمني بات مرتكزاً بشكل كبير على تحجيم التصعيد الحوثي في منطقة البحر الأحمر، بعيداً عن التركيز على مسألة الحل السياسي للأزمة اليمنية، أو التعامل بشكل فاعل مع الأزمات الإنسانية غير المسبوقية التي تعيشها البلاد.
أولاً- التطورات السياسية:
يمكن تناول أبرز الاتجاهات الرئيسية في المشهد السياسي اليمني في يناير 2024، وذلك على النحو التالي:
ثانياً- التطورات الأمنية:
يمكن رصد أبرز الاتجاهات المعبرة عن التطورات الأمنية في اليمن، خلال شهر يناير، وذلك على النحو التالي:
ثالثاً- التطورات الاقتصادية:
جنباً إلى جنب مع التطورات السياسية والأمنية المكثفة التي كان اليمن على موعد معها في شهر يناير، فقد شهدت البلاد جملة من التطورات الاقتصادية المهمة، التي تأثرت بلا شك بالتطورات سالفة الذكر وكان بعضها انعكاساً لها، ويمكن تناول ذلك على النحو التالي:
رابعاً- التطورات الخارجية:
يمكن رصد أبرز الاتجاهات المعبرة عن التفاعلات الخارجية تجاه اليمن، خلال شهر يناير، وذلك على النحو التالي:
إخلاء للمسئولية: تعبّر وجهات النظر المذكورة عن آراء كاتبها ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر المركز أو فريق العمل.
التعليقات