موجز تطورات شهر يوليو 2025
- 22 يوليو 2025
يتناول مركز اليمن والخليج للدراسات من خلال إصداره النوعي الشهري "تطورات المشهد اليمني"، أبرز التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية في الملف اليمني على مدار الشهر، وكذلك التفاعلات الخارجية معها، كجزء من النشاط البحثي للمركز، من خلال طرح مقاربات أكثر عمقاً للتعامل مع الملف اليمني، توفر لصناع القرار والباحثين والصحفيين المعنيين بالملف اليمني مادة شاملة ومكثفة، يُمكن الاستفادة منها في مواكبة تطورات هذا الملف، وفي عملية صنع وترشيد السياسات، إضافة إلى ما يُنتجه المركز من إصدارات بحثية أخرى.
يُركز التقرير الشهري لمركز اليمن والخليج للدراسات في تعاطيه مع تطورات المشهد اليمني على مدار الشهر، على الجمع بين نهجي الرصد والتحليل، بحيث يتم رصد أبرز التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية والخارجية التي شهدها الملف اليمني على مدار الشهر، ثم تحليل هذه التطورات وفق سياقاتها الزمنية وتفاعلاتها، وقد يتم تناول أبرز التطورات بشكل موسع من خلال المخرجات البحثية الأخرى للمركز من تحليلات وتقارير وتقديرات للموقف.
ملخص تنفيذي
كان اليمن في شهر يونيو 2025 على موعد مع جملة من التطورات المتنوعة ومتعددة الأبعاد، التي عبرت بشكل واضح عن مسارات الأزمة اليمنية في الحقبة الراهنة، فعلى المستوى السياسي كان هناك زخم كبير في الساحة اليمنية، خصوصاً مع مباشرة رئيس الوزراء اليمني الجديد، سالم بن بن بريك، مهامه رسمياً من العاصمة المؤقتة عدن، بعد عودته من الرياض، فضلاً عن حالة الحراك النسبي التي شهدتها بعض الملفات في اليمن، فضلاً عن استمرار حالة الاستقطاب السياسي بين معسكر الشرعية والحوثيين، وعلى المستوى الأمني، كان هناك تحركات تصعيدية كبيرة، خصوصاً فيما يتعلق بالتصعيد الحوثي الإسرائيلي، وانتقال إسرائيل إلى الاعتماد على سلاح البحرية في هجماتها ضد المليشيا، فضلاً عن مؤشرات على اختراق استخباراتي بسيط للتنظيم، وعلى المستوى الاقتصادي استمرت الأوضاع الاقتصادية الاجتماعية في اليمن في الذهاب نحو العديد من المؤشرات السلبية الإضافية، في ضوء عدم وجود حلول أو انفراجات حتى للأزمات السياسية الممتدة منذ سنوات، فضلاً عن تأثر اليمن بحالة الاضطراب الإقليمي، وعلى المستوى الخارجي شهدت اليمن تفاعلات العديد من المؤشرات المهمة، خصوصاً ما يتعلق برهان "واشنطن" على مقاربة "الضغوط القصوى" ضد الحوثيين في اليمن، فضلاً عن الجدل بخصوص علاقات الصين بالحوثيين، بالإضافة إلى تنامي الأزمات المرتبطة بالهجرة غير الشرعية إلى اليمن.
إخلاء للمسئولية: تعبّر وجهات النظر المذكورة عن آراء كاتبها ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر المركز أو فريق العمل.
التعليقات