تضمنت خطة الاستجابة الإنسانية الصادرة عن الأمم المتحدة في اليمن ٢٠٢٣ الاحصائيات والتوقعات والمؤشرات التالية:

•  لاتزال اليمن واحدة من أكبر الازمات الإنسانية في العالم، فهناك نحو 21.6 مليون بحاجة الى شكل من اشكال المساعدة الإنسانية في العام 2023.
• يعاني 80% من السكان من اجل الوصول الى الغذاء، ومياه الشرب الآمنة والخدمات الصحية الكافية.
•  تُعد النساء والفتيات من أشد الفئات تضرراً بالأزمة، فحوالي 80% من 4.5 مليون نازح في اليمن هم من النساء والأطفال. وتمثل الأسر التي تعيلها نساء حالياً 26 % من اجمالي العائلات النازحة.

•  طوال عام 2023، من المرجح أن تستقر الاحتياجات الإنسانية وأن تنخفض مرونة السكان الضعفاء نتيجة للانهيار المستمر للخدمات الأساسية وهشاشة الاقتصاد اليمني بسبب عدم استقرار الاقتصاد الكلي وانخفاض قيمة الريال اليمني (YER)، والفصل الفعلي للمؤسسات الاقتصادية وإصدار سياسات نقدية منافسة، وانخفاض القوة الشرائية للأسر المعيشية، والتضخم وارتفاع أسعار الغذاء والوقود والسلع الأساسية الأخرى.
•  زاد سعر كل وحدة من الأنشطة في ثماني مجموعات من أصل عشر مجموعات، بسبب ارتفاع تكاليف سلسلة التوريد العالمية، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، واستمرار هشاشة الاقتصاد اليمن، وعوائق الوصول. دفعت هذه العوامل متطلبات التمويل الإجمالية إلى الارتفاع على الرغم من انخفاض عدد الأشخاص المستهدفين، مقارنة بعام 2022.