الرئيسية تقديرات أنماط تعاطي الحوثيين مع الضربات الإسرائيلية، وسيناريوهات المستقبل
أنماط تعاطي الحوثيين مع الضربات الإسرائيلية، وسيناريوهات المستقبل
تقديرات إتجاهات أمنية

أنماط تعاطي الحوثيين مع الضربات الإسرائيلية، وسيناريوهات المستقبل


في تحول نوعي على مستوى التصعيد الإسرائيلي مع الحوثيين، نفذت إسرائيل خلال الفترة من 26 أغسطس 2025، حتى تاريخ كتابة هذا الورقة، سلسلة من الضربات النوعية ضد ميليشيا الحوثي في اليمن. وتُعد الضربة التي نُفذت في 28 أغسطس 2025 الأكثر دقة واستثنائية، إذ أسفرت عن مقتل رئيس وزراء الحكومة الحوثية – غير المعترف بها دولياً – أحمد الرهوي، إلى جانب عدد من الوزراء الآخرين (1)، ما كشف عن قدرة إسرائيلية على تحقيق اختراق استخباراتي للحوثيين خلال الأشهر الأخيرة، فضلاً عن قدرتها على بناء بنك أهداف نسبي خاص بالجماعة يزيد من فاعلية الهجمات الخاصة بها، وهي التطورات التي استدعت الوقوف على تداعياتها المستقبلية، وقراءة أنماط واتجاهات التعاطي الحوثي مع هذا التصعيد الإسرائيلي.


 أولا: تعاطي الحوثيين مع التصعيد الإسرائيلي
تبنت ميليشيا الحوثي في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الأخير والذي مثل ضربة كبيرة للتنظيم، مقاربة متعددة المستويات، سعياً لتقليل الكلفة الخاصة بالضربة، والحفاظ على درجة من التماسك التنظيمي، تضمن الاستمرار فيما تطلق عليه الجماعة  "جبهة الإسناد"، ويمكن تناول أبرز مستويات هذه المقاربة في ضوء الآتي:
1- اختيار رئيس جديد لحكومة الحوثي: في سياق مساعي جماعة الحوثي لسد الفراغ التنظيمي الذي نجم عن عملية الاغتيال الإسرائيلية التي استهدفت رئيس حكومتها وعددًا من الوزراء، أعلنت الجماعة عن تعيين محمد أحمد مفتاح رئيساً جديداً للحكومة التابعة لها، وذلك بتكليف من المجلس السياسي الأعلى التابع للتنظيم والذي يرأسه مهدي المشاط.  وبشكل عام يبدو أن هذا الاختيار كان خاضعاً لمجموعة من المحددات الرئيسية: أولها أن "مفتاح" " يعد واحداً من أشهر تلاميذ والد زعيم الحوثيين الحالي، بدر الدين الحوثي، الذي تشرّب على يديه فقه "الزيدية الهادوية" في شمال اليمن، حتى بات أحد الواجهات الدينية والدعوية للفكر الحوثي المتطرف (2)؛ وثانيها أنه في ضوء الحيثيات المتاحة عن الرجل، فإنه حتى وإن لم يكن معروفاً بشكل كبير لدى الرأي العام، إلا أنه ظل حاضراً بقوة في دوائر الحوثيين المغلقة كأحد أبرز صُناع القرار من خلف الكواليس، ما يعكس مكانته المركزية داخل صفوف تنظيم الحوثي.
يتمثل المحدد الثالث في أن "مفتاح" كان وفقاً للعديد من التقديرات هو من يدير الحكومة الحوثية بشكل فعلي، وأنه مقرب من زعيم التنظيم عبد الملك الحوثي، كما أنه مقرب من الحرس الثوري الإيراني، فضلاً عن أنه يؤيد التوجهات التصعيدية للحوثيين، ففي أول كلمة له، على هامش تشييع "الرهوي" ورفاقه، أكد أن تسعة وزراء في الحكومة ومدير مكتب رئاسة الوزراء وسكرتير مجلس رئاسة الوزراء، قتلوا في الضربة إلى جانب الرهوي، وقال مفتاح: "لا قلق على أداء الجهاز الحكومي، ودماء الشهداء تعطينا الحافز والإصرار" وفق تعبيره. 
2- إجراءات تعسفية في مناطق سيطرة الحوثي: نفذ الحوثيون منذ الضربة الإسرائيلية حملة اعتقالات واسعة طالت العديد من الفئات في صفوف المدنيين (3)، كما اعتقل الحوثيون 18 موظفاً أممياً (4) في حملة استهدفت برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، واليونيسف، ويبدو أن هذه الحملة الحوثية تأتي في ضوء عاملين رئيسيين: الأول هو هاجس وسردية التجسس التي ترددها الميليشيا دائماً عند تنفيذ حملة اعتقالات؛ والثاني أن هذا السلوك يرتبط بسعي الحوثي إلى توظيف هذه الاعتقالات كأداة للضغط والمساومة مع المجتمع الدولي.
3- مراجعة أمنية شاملة من قبل الحوثيين: قام الحوثيون بمراجعة شاملة للإجراءات الأمنية المتعلقة بحماية قادتهم وكبار مسؤوليهم، وأخلوا عدداً من المباني التي يُعتقد أنهم كانوا يستخدمونها مخابئ سرية في منطقة جنوبي صنعاء، وهي في الغالب ملك لمعارضين لهم، وتمت مصادرتها عقب انقلابهم على الحكومة الشرعية، كما طلبوا من أسر قياداتهم استخدام الأدوار الأرضية من مساكنهم تحسباً لضربات وشيكة، كما وجّهوا المدارس والكليات الجامعية الخاصة الموجودة في تلك المنطقة بإخراج الطلاب قبل منتصف النهار للأسباب ذاتها (5).
جاء هذا التحرك الحوثي على الأرجح، استناداً إلى تقديرات من قبل الجماعة بوجود درجة من الانكشاف الاستخباراتي قد حدثت أمام إسرائيل، ما أدى إلى قدرة الأخيرة على بناء بنك أهداف عملياتي يمكن التحرك في سبيل تحقيقه، وبالتالي يسعى الحوثيون حالياً إلى تغيير كافة الترتيبات الأمنية الخاصة بتأمين قيادات التنظيم، على اعتبار أن السلوك الإسرائيلي يشير إلى المزيد من الهجمات النوعية المحتملة خلال الفترة المقبلة.
4- الحفاظ على الخطاب الإعلامي التصعيدي: في إطار السعي للحفاظ على الحالة التعبوية للجماعة، فضلاً عن رفع الروح المعنوية في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، استمرت الجماعة في تبني أنماط من الخطاب الإعلامي التصعيدي، منذ تلك العملية الإسرائيلية، وقد تركز الخطاب الحوثي في هذا الإطار على مجموعة من الاتجاهات الرئيسية:

  • سعى التنظيم إلى بعث رسائل وادعاءات تقلل من تأثير الضربات الإسرائيلية الأخيرة، خصوصاً فيما يتعلق بتأثيرها على العمل الحكومي، وقد تجلى ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس وزراء الحوثيين الجديد محمد مفتاح، والتي قال فيها إنه "لا قلق على أداء الجهاز الحكومي" (6).
  • خرج زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، في أكثر من مناسبة منذ العملية الإسرائيلية، ليؤكد على ما وصفه بـ "استمرار جبهة الإسناد"، حيث أكد في خطاب له في 4 سبتمبر 2025، على "الموقف الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم" (7).
  • حرص عبد الملك الحوثي في سياق التطورات والتعاطي معها، على التنديد بالهجوم الإسرائيلي الأخير على قطر، حيث اعتبر في خطاب له بتاريخ 11 سبتمبر 2025، أن إسرائيل "تثبت معادلة استباحتها بحيث لا تستثني أي بلد عربي ومسلم، وفي سياق ذلك يأتي الاعتداء على قطر، وهي دولة ذات سيادة لها تأثيرها على المستوى الإقليمي وعلاقاتها الدولية الواسعة" وفق تعبيره (8).
  • تأكيداً على سردية "الاستمرار في جبهة الإسناد"، أعلن الحوثي أيضاً في خطابه أن جماعته "أطلقت 38 صاروخاً وطائرة مسيرة على أهداف إسرائيلية في أسبوعين" (9).

5- هجمات جديدة ضد إسرائيل: استمرت جماعة الحوثي في تبني أنماط من التصعيد العملياتي ضد إسرائيل، ليس فقط ارتباطاً بتطورات الحرب في غزة وما يُعرف بـ "جبهة الإسناد" ولكن سعياً من التنظيم للرد على الضربات الأخيرة التي تلقاها، وتثبيت مقاربة "الفعل ورد الفعل" في إطار التصعيد مع إسرائيل، ويمكن القول إنه وبعيداً عن الضربات الحوثية التقليدية على بعض المناطق الإسرائيلية كالنقب، إلا أن التحركات النوعية للجماعة تمثلت في اتجاهين رئيسيين: الأول هو الهجوم الذي تم تنفيذه بطائرة مسيرة استهدفت صالة الوصول في مطار رامون جنوب إسرائيل، وأكد الجيش الإسرائيلي عدم انطلاق صفارات الإنذار (10)، ما عكس عدم قدرة الدفاعات الجوية الإسرائيلية بطبقاتها المختلفة على رصد المسيرة الحوثية، ويُضاف إلى هذا الهجوم العملية النوعية التي نفذها الحوثي في 24 سبتمبر 2025، حيث شن التنظيم هجوماً على مدينة إيلات عبر طائرة مسيرة، أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 22 إسرائيلياً، بعضهم بحالة خطيرة، بعدما اخترقت الدفاعات الجوية الإسرائيلية ووصلت إلى هدفها في منطقة سياحية مكتظة، وهو الهجوم الذي أعقبه استهدافات إسرائيلية واسعة لمناطق سيطرة الحوثيين في صنعاء، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات (11).
أما العنصر التصعيدي الثاني فقد ارتبط بما أشارت إليه تقارير في ٨ سبتمبر 2025، من قطع كابلات بحرية في البحر الأحمر، أدى إلى انقطاع خدمة الإنترنت في أجزاء من آسيا والشرق الأوسط (12)، وقد عزز من افتراض تورط الحوثيين في هذا الحادث اعتباران: الأول هو تأكيد بعض التقارير العبرية هذه الفرضية؛ والثاني هو أن الحوثيين لجأوا من قبل في فبراير 2024، إلى استهداف كابلات الاتصالات في البحر الأحمر، كأحد أنماط التصعيد والضغط على إسرائيل والمجتمع الدولي.


ثانياً- المسارات المستقبلية المحتملة
بشكل عام يمكن القول إن التطورات الأخيرة والمتغيرات التي طرأت على النهج الإسرائيلي في التعامل مع الحوثيين، ومن ناحية أخرى سعي الحوثيين لاستيعاب هذه الضربات والتعامل معها، سوف تحمل مجموعة من التداعيات، وذلك على النحو التالي:
1- توسع الاستهداف الإسرائيلي للحوثيين: يعكس النهج الإسرائيلي الأخير تجاه الحوثيين شروع إسرائيل في مخطط لاستنساخ نموذج حزب الله اللبناني في الحالة اليمنية، مع تقدير الخلافات بين الساحتين اللبنانية واليمنية، إلا أن إسرائيل بدأت بالتركيز على استهداف مستويات قيادية خاصة بجماعة الحوثي، وهو مستوى نوعي من التصعيد الإسرائيلي، ويبدو أنه جاء بالاتفاق بين المؤسسات السياسية والأمنية في إسرائيل، بمعنى أدق، بدأت إسرائيل في تنفيذ "خطة الاغتيالات" في اليمن، ما يعني أن مسار التصعيد الإسرائيلي تجاه الحوثيين سوف يستمر في التصاعد على المدى القريب. 
إلى جانب التركيز على استهداف المستوى القيادي لجماعة الحوثيين، تركز تل أبيب على آلية استهداف المنشآت المدنية والاقتصادية والمراكز الخدمية في مناطق سيطرة الجماعة، وهي أهداف ذات طبيعة رخوة يسهل مهاجمتها، كما أن تكلفتها عالية بالنسبة للحوثيين، على اعتبار أن هذه العمليات تؤدي مع الوقت وتفاقم المعاناة إلى تأليب البيئة الحاضنة لهم، ما تجسد في الاستهداف الأخير  (١٠ سبتمبر)الذي كان أكثر عنفاً من أي غارات إسرائيلية سابقة، واستهدف مجموعة من النقاط في صنعاء والجوف، حيث تم استهداف دائرة التوجيه المعنوي بصنعاء، ومحطة وقود في شارع الستين جنوب غربي المدينة، بالإضافة إلى المجمع الحكومي بمدينة الحزم في محافظة الجوف، وشاركت في الهجوم 10 مقاتلات إسرائيلية ألقت نحو 30 قذيفة على تلك الأهداف، ما أدى وفق بعض التقارير (13) إلى مقتل وإصابة نحو 166 شخصاً.
2- احتمال عودة واشنطن لاستهداف الحوثيين: من الافتراضات المطروحة حالياً بشكل كبير، احتمال عودة الولايات المتحدة لاستهداف الحوثيين، وإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع الحوثيين بوساطة عمانية، ويستند هذا الافتراض إلى مجموعة من المحددات الرئيسية: أولها عودة الحوثيين لاستهداف الملاحة البحرية في البحر الأحمر، وهو خط أحمر أمريكي؛ وثانيها الضغوط التي تمارسها إسرائيل على واشنطن من أجل استئناف الضربات ضد التنظيم اليمني؛ وثالثها يرتبط بحالة التعقيد التي تطغى من جانب على مسار وقف إطلاق النار في غزة، ومن جانب آخر على مسار المباحثات النووية مع إيران، الأمر الذي يعزز من فرص العودة إلى التصعيد بالمنطقة.
3- استنساخ سيناريو الهجوم على الدوحة: بدا خلال الأشهر الأخيرة أن السلوك الإسرائيلي في المنطقة لا يتجاوز فقط الأعراف والمحددات الدبلوماسية التقليدية، بل إنه يتجاوز كافة القواعد التي كان متعارفاً عليها في ثنايا أي تصعيد تشهده المنطقة، وقد عبر الاستهداف الإسرائيلي الأخير للمكتب السياسي لحماس بالدوحة، عن هذا السلوك الإسرائيلي، على اعتبار أنه كان من المستبعد وبشدة أن تُقدم إسرائيل على هكذا خطوة، ما يشي باحتمالية استنساخ هجوم الدوحة في حالة الحوثيين، والمقصود هنا تحديدا هو احتمالية إقدام إسرائيل على استهداف قيادات حوثية مقيمة في سلطنة عمان.
4- سعي الحوثيين لتفعيل بعض أوراق الضغط: في مواجهة هذا التصعيد الكبير من قبل إسرائيل، وكذا الضغط الأمريكي عبر ورقة الحصار والضغط الاقتصادي، ربما يلجأ الحوثيون إلى تفعيل كافة أوراق الضغط والتصعيد التي يملكونها، على غرار الاستمرار في استهداف الملاحة البحرية في البحر الأحمر، وكذا استهداف كابلات الاتصالات في المنطقة، مع السعي لإدخال بعض الأسلحة النوعية في إطار الهجمات ضد إسرائيل خصوصاً الطائرات المسيرة التي يصعب رصدها، وكذا الصواريخ متعددة الرؤوس الحربية، في مسعى لزيادة فاعلية هذه الهجمات ورفع التكلفة بالنسبة لإسرائيل، فضلاً عن احتمالية لجوء التنظيم إلى سيناريو إعلان الحظر على حركة المرور في مضيق باب المندب، وكلها خيارات سوف تكون شديدة التكلفة ليس فقط بالنسبة للحوثيين ومناطق سيطرتهم بل بالنسبة للدولة اليمنية ككل.
إجمالاً يمكن القول إن مسار التصعيد الحوثي الإسرائيلي طرأت عليه عدة متغيرات، زادت من خطورته بالنسبة لمنظومة الأمن والسلم في المنطقة، على اعتبار أن كافة المؤشرات تكشف عن توجه الطرفين نحو المزيد من التصعيد، وتعزز الإشارات الإسرائيلية بالاستعداد لحرب متعددة الجبهات، والبدء عملياً في تبني تصعيد غير مسبوق من خلال خطط احتلال غزة وضم الضفة، وتوسيع الأنشطة الاستيطانية هذه المؤشرات، خاصة مع تعقد موقف الأطراف الغربية في المباحثات النووية مع إيران.


[1] الحوثيون يتلقون أقسى خسائرهم في مواجهة إسرائيل، الشرق الأوسط، 30 أغسطس 2025، متاح على:

https://linksshortcut.com/DSgYk

[2] خليفة الرهوي ... من هو محمد مفتاح رئيس حكومة الحوثيين في صنعاء؟، إرم نيوز، 30 أغسطس 2025، متاح على:

https://www.eremnews.com/news/arab-world/b45x0c9

[3] الحوثيون يشيعون حكومتهم ... واعتقالات بتهم "التجسس"، الشرق الأوسط، 2 سبتمبر 2025، متاح على:

https://linksshortcut.com/rURGA

[4] الحوثيون يوسعون حملة الاعتقالات ... والأمم المتحدة تكتفي بالتنديد، يمن فيوتشر، 7 سبتمبر 2025، متاح على:

https://yemenfuture.net/news/33538

[5] الحوثيون ينفذون مراجعة أمنية شاملة لحماية قادتهم من الاستهداف، الشرق الأوسط، 11 سبتمبر 2025، متاح على:

https://linksshortcut.com/UQHKh

[6] الحوثيون يشيعون رئيس حكومتهم ووزراء قتلوا بهجوم إسرائيلي، الجزيرة نت، 1 سبتمبر 2025، متاح على:

https://linksshortcut.com/chtuW

[7] السيد عبدالملك الحوثي يؤكد ثبات موقف اليمن في نصرة غزة، وكالة تسنيم الدولية للأنباء، 04 سبتمبر 2025، متاح على:

https://linksshortcut.com/plyLv

[8] عبد الملك الحوثي يعلق على الهجوم الإسرائيلي على قطر، روسيا اليوم، 11 سبتمبر 2025، متاح على:

https://linksshortcut.com/WlSaf

[9] الحوثي يعلن استهداف إسرائيل بـ38 صاروخ ومسيرة في أسبوعين، الجزيرة نت، 11 سبتمبر 2025، متاح على:

https://linksshortcut.com/fJmxo

[10] "اخترقت الدفاعات الجوية".. مسيرة حوثية تستهدف صالة الوصول بمطار رامون الإسرائيلي بهجوم نادر، سي إن إن، 07 سبتمبر 2025، متاح على:

https://arabic.cnn.com/middle-east/article/2025/09/07/houthi-drone-hits-arrivals-hall-at-ramon-airport-israel

[11] إسرائيل تقصف "أهدافاً حوثية" في صنعاء، وسقوط عشرات القتلى والجرحى، بي بي سي، 25 سبتمبر 2025، متاح على:

https://www.bbc.com/arabic/articles/c77dk4jrxzxo

[12] السبب غير معلوم.. قطع كابلات بحرية في البحر الأحمر يعطل الإنترنت في آسيا والشرق الأوسط، سي إن إن، 8 سبتمبر 2025، متاح على:

https://arabic.cnn.com/middle-east/article/2025/09/08/undersea-cables-cut-red-sea-disrupting-internet-access-asia-mideast

[13] عشرات الضحايا ودمار واسع.. ما المواقع التي استهدفتها إسرائيل في اليمن؟، الجزيرة، 11 سبتمبر 2025، متاح على:

https://linksshortcut.com/YPDPw

 

إخلاء للمسئولية: تعبّر وجهات النظر المذكورة عن آراء كاتبها ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر المركز أو فريق العمل.

التعليقات
أنماط تعاطي الحوثيين مع الضربات الإسرائيلية، وسيناريوهات المستقبل - | مركز اليمن والخليج للدراسات