لقد كشف طوفان الاقصى بوضوح عن مكامن الخلل البنيوي الذي تعانيه المنطقة ؛ فمن جهة هناك الدول المارقة التي تقودها أوهام الهيمنة والتوسع (اسرائيل و ايران) . و من جهة أخرى هناك الدول الهشة التي سرقت المليشيات المسلحة قرار مؤسساتها و بادرت الى اشعال الحروب في حين ان الشعوب هي من سوف تتولى لاحقا تسديد فواتير الصراع من مواردها الاقتصادية ومن لحمها الحي (لبنان ، اليمن ، العراق ، سوريا ، السودان ، ليبيا).
و خلال عام كامل من الصراع الذي بدأ في غزة ، ثم تمدد على طريقة الدمنيو في عموم المنطقة ، فإنه يمكن الخلوص بشكل أولي الى خمسة دروس مستفادة:
واليوم باتت الظروف ناضجة أكثر من أي وقت مضى لتوليد محور عربي ، و يمكن أن يضاف اليه تركيا ، يكون هدفه (تحقيق حل الدولتين ، منع مشاريع الهيمنة العدائية في الاقليم ، مساعدة الدول الهشة على تجاوز محنتها ، تحقيق التنمية والاستقرار).
The stated views express the views of the author and do not necessarily reflect the views of the Center or the work team.
Comments